قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي ، إن مصر تمتلك مخزونا استراتيجيا من جميع السلع الرئيسية لمدة تصل إلى 6 أشهر لمواجهة الأزمات الطارئة .
مؤكدا أن هناك خطة لمضاعفة وتعزيز الصادرات المصرية لتصل إلى 100 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأضاف مدبولي - في حديث لوكالة أنباء الإمارات (وام) ، اليوم الأحد ، أنه بإطلاق الشراكة الصناعية المتكاملة من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة بين الإمارات ومصر والأردن .
فإننا نشهد يوما هاما للشعوب الثلاثة. خاصة أن الشراكة تأتي في ظل التحديات الاقتصادية غير المسبوقة التي يشهدها العالم.
مما يؤكد لنا أهمية التكامل والتنسيق بين دولنا لتأمين وتوفير السلع والمنتجات الرئيسية والأساسية التي يحتاجها الناس.
وأشار إلى أن التكامل بين الدول هو الأساس لنا لنكون في مأمن من الأزمة التي يشهدها العالم وتداعياتها ، إذ لا يمكن لخبير عالمي أن يتنبأ بما سيحدث الشهر المقبل ، ناهيك عن نهاية العام .
مؤكدًا أنه لهذا الغرض. تأتي الشراكة الاقتصادية لتضع خارطة طريق وخطة تنفيذية تؤمن المنتجات الرئيسية.
ما تحتاجه دولنا على المدى القصير الذي لا يتجاوز العام بالإضافة إلى احتياجات المدى المتوسط والطويل.
وأوضح أن الاحتياطي الاستراتيجي المصري للسلع الرئيسية يتراوح بين 4 و 6 أشهر لكل سلعة مما يمثل حاجزاً في مواجهة التحديات المختلفة.
في توفير البضائع للمواطنين المصريين دون أن يشعر المواطن بوجود نقص في هذه البضائع.
وأشار إلى أن هناك زيادة في الأسعار في جميع دول العالم ، مبينا أن دور الحكومة هو مراعاة البعد الاجتماعي ، وامتصاص جزء من التكلفة وزيادة الأسعار .
حيث تستمر الخطة في الترشيد المحلي. الاستهلاك وزيادة العمل على التصنيع وتوطين الصناعة المحلية لتوفير السلع الاستراتيجية.
وأشار إلى أن التكامل والتنسيق مع الإمارات والأردن سيساهمان في تحقيق جزء مهم من الاكتفاء الذاتي .
بينما نعمل أيضًا في الحكومة لتعظيم صادراتنا المحلية ، رغم قلة سلاسل التوريد والمنتجات حول العالم ، لقد أثبتت مصر قدراتها وبنيتها التحتية.
كما يجري العمل على زيادة الصادرات ومضاعفتها لتصل صادرات البلاد إلى أكثر من 100 مليار دولار على مدى العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.
وشدد مدبولي على أن التنسيق بين الإمارات ومصر هو تنسيق شامل على جميع المستويات ، حيث يشمل قيادة البلدين الشقيقين ، حيث تربطهما علاقات أخوية مميزة .
وكذلك علاقات حكومتي وشعبي البلدين. مؤكدا أن التنسيق رفيع المستوى ساهم في التحرك بسرعة ومرونة لتنفيذ المشاريع والاتفاقيات والشراكات التي قد تستغرق عدة أشهر ، في غضون أيام قليلة.
تعليقات
إرسال تعليق