القائمة الرئيسية

الصفحات

لافروف : إنتهاء المواجهة العسكرية فى سوريا


لافروف : إنتهاء المواجهة العسكرية فى سوريا



 قام الموقع الرسمى لوزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين بنشر نص مقابلة كان قد اجراها  سيرغى لافروف وزير الخارجية الروسى مع قناة العربيه .


 وقال خلال اللقاء , أنه كان فى زيارة إلى سوريا وعاد منها مؤخرا وقد كان بصحبة رئيس الحكومة الروسية يورى بوريسوف .


و الذى اجرى محادثات حول التعاون الإقتصادى بينما قام لافرورف وبعض الزملاء بالبحث فى الأوضاع السياسية .


وأضاف أن الذين تحدثوا مع الرئيس بشار الأسد لايستطيعوا ان يجزموا بان الحكومة السورية برئاسة بشار الأسد تعول على الحل العسكرى فى النزاع القائم  .


ومن وجهة نظره فإن الصراع العسكرى قد إنتهى بالفعل بين الحكومة السورية والمعارضة .


وأضاف إلى ان هناك نقطتان فقط الان تدور بهم الأحداث او الصراعات وهم إدلب وأراضى شرق الفرات .


فمنطقة إدلب تقع تحت سيطرة تنظيم هيئة تحرير الشام ويقوم الأتراك بالسيطرة على الوضع والتحكم فيه ومحاربة الإرهابيين والقيام بفصل المعارضة المعتدلة عنهم وأنهم مؤيدون لذلك .


 وهذا يؤكد أن ليس هناك أى صراع عسكرى بين الحكومة السوريه والمعارضه فى منطقة إدلب .


اما النقطة الثانية فى منطقة شرق الفرات فقد قام إتحاد بين  العسكريون الأمريكيون والقوات الإنفصالية ووصف طريقتهم مع الأكراد بالغير مسؤولة وبالطبع فهذا دليل عن عدم الرضا عما يتم فى هذه المنطقة.


وكل الأوضاع الان فى سوريا تؤكد على كلام سيرغى لافروف فالصراع بين القوات العسكرية السورية والمعارضين فى سوريا غير قائم  .


والمنطقتان محور الصراعات الان الحكومة العسكرية السورية ليست طرفا فى الصراع الدائر بهم  , بالطبع فإن الصراع العسكرى غير مستحب ولا يريد احد اللجوء إليه.


وبالطبع فإن سوريا من الدول العربية الجميلة التى لا يحب احد أن يرى اى صراعات فيها ويتمنى الجميع أن تعود سوريا افضل مما كانت وتنمو وتستقر من جديد .


 فالشعب السورى العظيم له كامل الحق فى الحصول على وطن امن ومستقر وبناء مستقبل ابنائه فى جو من الراحة والطمأنينة والسلام  .


فالشعب السورى الذى غادر بلاده لحماية ابنائه ورعايتهم او بحثا عن عمل او أى سبب أخر بالطبع يريد ان يعود إلى سوريا العظيمه .


 وإلى الأن لم يستفيد أى طرف من الاطراف المتصارعة ولم تجنى سوريا سوى الخراب والدمار لدولة كانت من أجمل الدول العربية ومن أعرقها .


 لذلك على الجميع التوقف الان عن أى صراعات و بداية تعمير سوريا من جديد وإستقرارها ونموها فى كافة المجالات وعلى كافة الاصعدة فسوريا تستحق ذلك وأكثر .


إن المعارضة السلمية تاتى بثمارها دائما او فى اغلب الاحيان ولكن تاخذ وقت طويل مقابل حماية الأرواح والحفاظ عليها وهو ما يريده الجميع .


وهو  أن لا يدفع احد حياته ثمنا لأى صراعات فحياة الإنسان هى الأغلى والأحق بالحماية ولا يقدرها ثمن , لذلك فالمعارضه لابد ان تكون سلمية .


 أما المسلحة فهى ليست معارضة من الاساس بل تدمير وتخريب و خساره للارواح البريئة .

تعليقات

التنقل السريع