الزمالك يعيد باتشيكو من جديد
توصل نادى الزمالك إلى إتفاق مع مدربه السابق البرتغالى باتشيكو لتولى القيادة الفنية للفريق الابيض بعد رحيل المدرب الفرنسى باتريس كارتيرون .
الذى رحل عن الزمالك فى وقت مفاجىء قبل نهاية بطولة الدورى الممتاز ولقائه الهام فى بطولة إفريقيا الذى سوف يجمع بين نادى الزمالك والرجاء المغربى فى الدور قبل النهائى من البطولة الافريقية .
وتولى قيادة فريق التعاون السعودى وهو ما وضع الفريق فى موقف صعب .
وقد كان الأمرالشاغل لنادى الزمالك خلال الإسبوع الماضى البحث عن مدرب ليتولى قياده الفريق الابيض لأنه من أهم العوامل للفرق المشاركه فى إفريقيا أن يكون لديهم مدرب قوى .
إستطاع مسؤولوا نادى الزمالك من وضع اللمسات الأخيرة على عقد باتشيكو وإستقروا على وضع بند يعطى لهم الحق فى فسخ التعاقد فى حال فشل المدرب بالحصول على اللقب الإفريقى فى الموسم الحالى .
ومن الجدير بالذكر ان المدرب البرتغالى جايمى باتشيكو البالغ من العمر 62 عام قد قام بقياده فريق نادى الزمالك من قبل فى موسم 2014-2015 وكان خلفا للعميد حسام حسن .
ولكنه رحل بشكل مفاجىء ايضا بالرغم من تحقيقه نتائج جيده مع الفريق الأبيض وكان ذلك بعد هزيمة من نادى إنبى وتولى بعدها قيادة نادى الشباب السعودى ,والإعلان الرسمى من نادى الزمالك خلال ساعات .
بالطبع فإن التوقيت الذى إختاره كارتيرون للرحيل عن نادى الزمالك توقيت صعب جدا ولكن يحسب لإداره نادى الزمالك سرعتها فى التعاقد مع مدرب فى وقت قصير ,.
جايمى باتشيكو ليس غريب عن نادى الزمالك ولا لاعبيه لذلك فلن ياخذ وقت طويل للتعرف عليهم أو التعرف على اسلوب النادى أو الغدارة فى التعامل .
ولن يقف الزمالك على مدرب راحل فهناك الكثير من المدربين الذين يتم تغيرهم طوال العام الكروى فنرى مدرب مع فريق وبعد إسبوع فقط نجده يتولى تدريب فريق اخر فى مواجهة فريقه السابق هذا هو حال كرة القدم الأن .
وسوف تكشف الأيام القادمه ماذا يجلب باتشيكو معه للزمالك فالفريق الأبيض يريد تحقيق المركز الثانى فى الدورى المصرى لكى يستطيع المشاركة فى دورى أبطال إفريقيا .
وكذلك نادى الزمالك تقترب مباراته فى افريقيا مع الرجاء المغربى وهى هامه ايضا فى مشواره الحالى .
وجدير بالذكر أن النادى الأهلى حسم لقب الدورى المصرى الممتاز ويتبقى حسم المركز الثانى وكذلك تحديد الفرق الهابطه.
وسنرى ما تحمله الأيام القادمة فى بطولة الدورى المصرى الممتاز لكر ة القدم .
تعليقات
إرسال تعليق