كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين ، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ، عن ظهور مرض جدري القردة في عدد من القارات والدول المجاورة .
وإن كانت الأعداد قليلة في الأخيرة ، إلا أنه تمنى ألا تزداد.
علما أن هناك حالة من المراقبة والاحتياطات في عدد الحالات والعلاج ، حيث يشمل الأخير جزأين ، الأول يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض ، والجزء الثاني هو العلاجات التي تقلل من حدة الأعراض.
وتابع خلال مداخلة "من خلال برنامج" كلمة أخيرة "الذي قدمته الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: يتم استخدام بعض العلاجات لتقليل حدة الأعراض التي تشمل الجهاز التنفسي والجلد وجميع أجهزة الجسم. "
وأوضح أي مرض في العالم لا يوجد شيء مثل لا يوجد نسبة موت 100٪. والسؤال هو متى تحدث الوفاة في أي مرض عندما تصيب أكثر من جهاز في الجسم .
وفي مرض جدري القرود قد تحدث الوفيات حسب شدة الأعراض وتأثيرها على جسم الإنسان ، خاصة وأن بعض المصابين به مصابون بالإيدز. " نقص المناعة المكتسب" وهذا الجزء قد يواجه خطر حدوث مضاعفات للمرض تؤدي إلى الوفاة على سبيل المثال.
وعن الأعراض الأولية التي يجب أن يشعر بها المريض فعليه التوجه إلى الطبيب ، فقال: " هناك أعراض موجودة ومعروفة وهي طفح جلدي محدد في الوجه ينتشر في جميع أنحاء الجسم ثم ينتشرسريع جدا .
ويسبب تراكمات مائية في الجلد وهي عبارة عن حبيبات مع الماء وإذا خرج السائل يصبح معديا ومن ثم الاحتكاك. ينتقل المرض بالإضافة إلى بعض أعراض الجهاز التنفسي
أكمل : دون ترهيب أولتقليل أي مريض يعاني من أعراض تنفسية أو جلدية أو ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال أو التهاب في الحلق أو إسهال .
يجب عليه اللجوء إلى الفحص الطبي حتى يتم التشخيص الصحيح ، خاصة وأن هناك أوبئة قد تكون متشابهة في الحالات مثل كورونا رغم تراجع حدة المرض وأعراضه.
new news is your window to the world
تعليقات
إرسال تعليق