تسارعت الاحداث بشكل كبير في دولة السودان وذلك منذ وقت متاخر من مساء يوم الأحد الموافق 24 من شهر أكتوبر وحتى صباح يوم الاثنين الموافق 25 من ذات الشهر .
تسارع الأحداث بشكل كبير فى دولة السودان .بدأ الأمر عندما نقل تلفزيون الحدث عن مصادر من داخل السودان لم يتم ذكرها وقال إن قوات سودانية قد ألقت القبض على 4 الوزراء وعضو مدني في مجلس السيادة السودانى .
على الفور صرح مصدر من اسرة المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء بأن قوة عسكرية كانت قد اقتحمت منزل المستشار بالفعل وألقت القبض عليه .
بعد ذلك نقلت وكالة أنباء رويترز انه قد تم وضع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك تحت الإقامة الجبرية في المنزل .
ومن جانبه فقد اصدر تجمع المهنيين بدولة السودان بيان يدعو فيه الشعب من اجل الخروج الى الشارع للتصدى لأى انقلاب عسكري .
وفي تسارع كبير للاحداث بعد نقل تليفزيون الحدث خبر محاصرة قوات عسكرية لمنزل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك فلم تمر إلا ساعات قليله وكانت وسائل اعلام محلية سودانية تعلن عن قطع خدمات الانترنت في العاصمة السودانية الخرطوم .
كما قام محتجون يحملون اعلام السودان و يتدفقون في الشوارع في العاصمة السودانية الخرطوم بحرق إطارات وفور حدوث ذلك تحركت قوات الجيش السوداني وكذلك قوات الدعم السريع وقيدت حركة المدنيين المنتشرين في العاصمة .
وفقا لما نقله تليفزيون الحدث عن اصدار بيان مرتقب من عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني حول التطورات الأخيرة الحادثة في دولة السودان .
عقب ذلك تم اعتقال غالبية أعضاء مجلس الوزراء السوداني وكذلك عدد كبير من قيادات الأحزاب التي تؤيد الحكومة وعضو في المجلس السيادي السوداني .
كما ذكر تلفزيون العربية إن مطار الخرطوم قد تم إغلاقه وكذلك تم تعليق الرحلات الدولية اليوم الاثنين الموافق 25 من شهر أكتوبر وذلك في ظل التقارير عن انقلابا عسكريا , ولم يصدر إعلان من الحكومة السودانية بشأن وضع المطار .
ومن جانبها فقد اعلنت وزارة الإعلام السودانية ان عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني قام بتوجيه رسالة من مقر إقامته الجبرية وطالب فيها من السودانيين التمسك بالسلمية وكذلك احتلال الشوارع لكي يدافعوا عن ثورتهم .
نقلت وزارة الإعلام السودانية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم الأثنين الموافق 25 من شهر اكتوبر ان رئيس الوزراء السوداني قد تم اخذه الى مكان مجهول وذلك بعد ان رفض إصدار بيان يؤيد الانقلاب .
وكانت هذه اخر التطورات فى الوضع الحالى بدولة السودان .
تعليقات
إرسال تعليق