القمة العاشرة لمنظمة الدول الثمانى للتعاون الإقتصادى إنطلقت اليوم الخميس الموافق 8 من شهر إبريل بمشاركة رئيس مجلس الوزراء المصرى الدكتور " مصطفى مدبولى " .
تضم أعمال القمة العاشرة رؤساء الدول , وكذلك رؤساء الحكومات لمنظمة الدول الثمانى للتعاول الإقتصادى " دى -8 " .
ومن المتوقع أن هذه القمة التى سوف تُعقد بشكل إفتراضى وسوف تقوم بإستضافتها دولة بنجلاديش , سوف تعتمد خارطة الطريق العشرية لمنظمة الدول الثمانى ( 2020-2030 ) .
وتهدف هذه الخارطة إلى توثيق التعاون بين الدول الاعضاء بالمنظمة فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى والتجارة .
التعاون الصناعى وكذلك الشركات المتوسطة والصغيرة , مجال الإبتكار والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والنقل والإتصال والطاقة , وكذلك سوف تعتمد تعزيز إدماج القطاع الخاص .
كما شهد الإجتماع الوزارى الذى عُقد إجماع من كل الوزراء المشاركين على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين جميع الدول الأعضاء من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا والتأكيد على ضرورة ذلك .
كما أشار الوزراء الذين شاركوا فى كلماتهم على أن هناك ضروره قصوى من أجل العمل خلال الفترة القادمة , لتفعيل أليات وبروتوكولات وكذلك الإجتماعات القطاعية بين الدول الثمانى .
وذلك من أجل دفع عجلة الإقتصاد وتنمية الإستثمار .
وكذلك تمكين الشباب وهو الذى يشكل الرصيد الأكبر لدى الدول التى تتميز بوجود الشباب بنسبة كبيرة بين عدد مواطنيها ,وذلك من اجل أن نحول مستقبلنا إلى الافضل .
وهو ما يستوجب عملية التحول الرقمى لتكنولوجيا الإتصالات بشكل خاص , مما سوف يساعد على تحسين المستقبل بشكل افضل .
كما أعرب الوزراء بأنهم يأملون بأن يكون إعلان دكا الذى سوف يصدر عن القمة , بمثابة خارطة طريق للدول الأعضاء من أجل مواجهة تداعيات فيروس كورونا .
وكذلك مواجهة التحديات الإقتصادية التى تواجهها دول المجموعة .
من الجدير بالذكر ان مجموعة الدول الثمانى الإسلامية قد تم تأسيسها عام 1997 وذلك من أجل تعزيز التعاون الإقتصادى وتنمية الدول الأعضاء , وكذلك تعزيز مكانتهم فى الإقتصاد العالمى .
والبحث عن أفاق جديدة للتعاون التجارى , وكذلك المشاركة القوية للدول الأعضاء فى عملية صنع القرار العالمى .
كما حددت المجموعة متمثلة فى كل من مصر , باكستان , إيران , نيجيريا , ماليزيا , أندونسيا , تركيا , بنجلاديش .
القطاعات التى تطلب أولوية التعاون والمشاركة بين الدول الأعضاء وحددت قطاعات الصناعة والتجارة والطاقة والأمن الغذائى وكذلك السياحة والنقل .
تعليقات
إرسال تعليق