القائمة الرئيسية

الصفحات

إثيوبيا ترد على بيان مصر والسودان

إثيوبيا ترد على بيان مصر والسودان


إثيوبيا ترد على بيان مصر والسودان

 قالت المتحدثة بإسم الخارجية الإثيوبية " دينا مفتى " اليوم الأربعاء الموافق 3 من مارس أن إثيوبيا مؤمنة بمواصلة المفاوضات بروح إيجابية وذلك بواسطة الإتحاد الإفريقى  برئاسة الكونغو الديموقراطية .

وأضافت ان إثيوبيا على إستعداد للتفاوض بحسن نيه , وأنها تتوقع أن يتم التوصل إلى إتفاق بين إثيوبيا وبين مصر والسودان .

يأتى هذا الرد بعد مطالبة الخارجية المصرية و السودانيه فى مؤتمر تم عقده أمس الثلاثاء الموافق 2 من مارس , بأن على إثيوبيا ان تظهر حسن النيه  .

وأن تدخل فى مفاوضات فعاله وعملية لكى يتم الإتفاق بشأن سد النهضة وهذا الإتفاق يكون ملزم وهذا ما تم توضيحه والتأكيد علية فى البيان الصادر بالامس .

وأكد البيان على انه لابد من وجود إتفاق ملزم تجاه مشكلة ملء سد النهضه وتشغيله وذلك بما يحفظ الحقوق المائية ومصالح مصر والسودان وإثيوبيا معا وكذلك الحد من الأضرار التى من المتوقع حدوثها لدول المصب .

وأعرب البلدان على أنه هناك رغبة حقيقية وجاده من اجل تحقيق ذلك فى اقرب وقت ممكن ولذلك على إثيوبيا ان تظر حسن نيها تجاه تلك المفاوضات لكى يتم التوصل لإتفاق فعال وملزم .

كما أكدا على انهما يقدران الجهد الذى تم بذله من قِبل جنوب إفريقيا من اجل تيسير المفاوضات كما أكدا على ترحيبهما لتولى دولة الكونغو الديمقراطية هذه المفاوضات بعد أن تولى " فيلكس تشيسيكيدى " رئيس الكونغو رئاسة الإتحاد الإفريقى .

ومن الجدير بالذكر أن الجانبان أعربا عن قلقهما حيال تعثر المفاوضات التى كانت تحت رعاية الإتحاد الإفريقى .

 وتم التشديد على انه إذا قامت إثيوبيا بالملء الثانى للسد بشكل فردى سوف يؤدى ذلك إلى تهديد مباشر على الامن المائى لدولتى مصر والسودان ,.

وبالاخص فيما يتعلق بتشغيل السدود السودانيه وهذا ما سوف يعرض حياة 20 مليون سودانى للخطر.

ومن الجدير بالذكر ايضا أن هذا يعد خرقا لإتفاق المبادىء الذى تم إبرامه بين مصر والسودان وإثيوبيا وذلك فى دولة الخرطوم فى 23 من مارس لعام 2015 .

 كما تم التأكيد على التمسك بالمقترح السودانى والذى دعمته مصر بشأن تطوير الية التفاوض .

كما اكد الوزيران على إتفاقهما بشأن إعلام الدول العربية بما يتم من مستجدات فى تلك المفاوضات وكذلك اللجنه العربية التى تم تشكيلها من اجل متابعة هذا الملف .

تعد هذه الزيارة الأولى التى تجريها وزيرة الخارجية السودانيه " مريم الصادق المهدى " لمصر والتى تم إعلان البيان فى نهايتها .

وهو البيان الذى صدر عن وزير الخارجية المصرى " سامح شكرى " ونظيرته وزيرة الخارجية السودانية .

تقدمت السودان قبل إسبوعين بمقترح لكى تحرك المفاوضات من جديد , وكان المقترح هو تشكيل لجنة رباعية دولية تضم كل من الولايات المتحدة والامم المتحدة والإتحاد الاوروبى بجانب الإتحاد الإفريقى .

 فى الوقت الذى اعلنت فيه إثيوبيا عن ملئها الثانى للسد فى يوليو المقبل سواء تم التوصل إلى إتفاق من عدمه .

تعليقات

التنقل السريع