القائمة الرئيسية

الصفحات

الولايات المتحده مستعده للعودة للإتفاق النووى حال عادت إيران للإلتزام

الولايات المتحده مستعده للعودة للإتفاق النووى حال عادت إيران للإلتزام
جيك سوليفان


الولايات المتحده مستعده للعودة للإتفاق النووى حال عادت إيران للإلتزام

 الولايات المتحدة الامريكية مستعدة للعوده للإتفاق النووى مع إيران حال عادت إيران للإلتزام بشروط الصفقه .

هذا ما اكده مستشار الامن الامريكى "جيك سوليفان " فى لقاء له مع شبكة "CNN" اليوم الاحد الموافق 21 من فبراير الجارى وأن الولايات المتحده على اتم إستعداد للعوده للإتفاق النووى ولكن إيران تواصل التهديد بالتخلى عن تنفيده .

واضاف إلى أنه من الواجب على إيران الإمتثال لشروط الصفقه حتى تلتزم الولايات المتحده الامريكيه ايضا بالإتفاق وهو ما اشارت له الولايات المتحده مرارا على حد وصفه .

كما اضاف جيك سوليفان أن هناك مخاوف حقيقيه فى الوقت الحالى بسبب التهديد المسبق لإيران بالتخلى بشكل اكبر عن تطبيق إلتزامها .
 كما ان إيران رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذريه فى هذا العمل التى تحاول القيام به والذى من شأنه أن يضمن عدم إستخدام إيران لبرنامجها فى صناعة أسلحة .

ومن جانبه فقد أعلن " عباس عراقجى " مساعد وزير الخارجية الإيرانى أمس السبت الموافق 20 من فبراير الجارى بأنه سوف يتم إيقاف العمل بالبروتوكول الإضافى للإتفاق النووى وذلك فى 23 من فبراير الجارى .

 وهو ما يعنى تقليل صلاحيات الوكاله الدولية للطاقه الذريه والتى لن تستطيع التحقق من عدم إستخدام إيران برنامجها لصنع أسلحه والإلتزام التام ببنود الصفقة واشار إلى ان الولايات المتحده لن ترفع عقوبتها على بلاده كما يبدو .

جدير بالذكر ان فى 18 من فبراير الجارى قام وزير الخارجية الامريكى " أنتونى بلينكن " بإبلاغ كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا بأن " جو بايدن " الرئيس الأمريكى الحالى  وإدارته على إستعدادا لتجديد التفاوض مع إيران على أن يلتزم الطرفين بالإتفاق الذى تم توقيعه عام 2015 والذى يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووى .

جدير بالذكر ان مسؤولون أمريكيون تابعون  لإدارة الرئيس الامريكى " جو بايدن " قد سحبت إعلان الرئيس الامريكى السابق " دونالد ترامب  " الصادر فى سبتمبر عام 2020 وذلك عبر رساله لمجلس الامن الدولى .

 وقد كان إعلان " دونالد  ترامب " حول فرض عقوبات امميه على دولة إيران , كما تم تخفيف قيود السفر المفروضه على ممثلى البعثة الدبلوماسية الإيرانيه  لدى الامم المتحده .

بدأت طهران عام 2019 بخفض إلتزمها بالإتفاق وجاء ذلك بعد إنسحاب الولايات المتحده من الإتفاق فى عهد الرئيس السابق للولايات المتحده الامريكيه "دونالد ترامب " والذى إتهم إيران بالسعى للحصول على سلاح نووى ودعم الإرهاب ثم فرض عقوبات إقتصاديه موجعه على إيران .

وبالرغم من ان هناك توقعات كبيره لعودة الطرفين للصفقه إلا أن إدارة الرئيس الامريكى " جو بايدن " و إيران ينتظر كل منهم الأخر من أجل أن يبدأ فى إنقاذ الموقف .

تعليقات

التنقل السريع