مانشستر سيتى يسعى لمواصلة إنتصاراته

 

البحرية المصرية والروسية يستعدان لإجراء أولى المناورات فى البحر الاسود

عقدت القوات البحرية المصرية و الروسية مؤتمر إستمر لمدة ثلاث ايام للإتفاق على إعداد تدريبات " جسر الصداقة -2020 " وهو ما جاء وفقا للمكتب الصحفى التابع للمنطقه الجنوبيه العسكرية لروسيا .

وهو ما تناقلته وسائل الإعلام الروسية وهى التدريبات التى تجمع بين الجيشان المصرى و الروسى فى البحر الاسود وهى المرة الاولى التى تجمعهم مناورات فى البحر الاسود  .

وبالطبع فقد تناولت الصحف ووسائل الإعلام المصريه و الروسيه هذه الأخبار لأهميتها ولما تحظى به البحرية المصرية و الروسية من إحترام ومكانه عاليه عند الجميع .

وأتفق الجيشان المصرى والروسى على عمل تكتيكات تجمع بين السفن البحريه الروسيه و المصريه مدعمه بالطيران فى مهام مشتركه يستطيعوا من خلالها الدفاع وحماية البلاد من اى تعديات على الحدود البحرية ,.

كما سوف يكون هناك إجراءات موحده سوف يتم تنظيمها لكى يتم الأتصال على افضل حال وكذلك تزويد الأساطيل بالإمدادات البحريه اللازمة كما سوف يتم التعاون فى تفتيش اى سفن يتم الشك بها  .

وأضاف المكتب الصحفى الروسى للمنطقه الجنوبيه العسكرية أن هدف هذه التدريبات هو تقوية العلاقات وتعزيزها بين البلدين والإستفاده من الخبرات المتاحه بين الجيشين الروسى و المصرى وهو ما يؤدى إلى الاستقرار وزيادة الأمن فى البحر .

وجدير بالذكر أن القوات البحرية المصريه سوف تضطر إلى المرور بالقرب من إسطنبول لأن الطريق إلى البحر الأسود يتطلب المرور بمضيق البوسفور الذى تقع عند مدخله إسطنبول التى تطل على البحر المتوسط .

 وتتحكم تركيا بشكل كبير فى مضيق البوسفور المسمى ايضا بمضيق إسطنبول ويتصل البحر الأسود بالبحر المتوسط عن طريق هذا المضيق .

 وبالطبع فإن مثل هذه التدريبات هامه جدا ومميزه وبالأخص عندما تتم بين جيشين من اقوى جيوش العالم وهى ليست المرة الاولى التى يتم فيها الإتفاق على إجراء تدريبات بين الجيشان المصرى و الروسى  .

 فقد تمت من قبل وأتت بثمارها لذلك تم الإتفاق عليها مرة اخرى ولكنها المرة الأولى التى تتم إجراء مناورات فى البحر الاسود بين الجيشين  .

وجدير بالذكر ان الجيش المصرى العظيم دائم الدفاع والحماية عن شعبه وارضه ويبذل كل جهد وطاقة لذلك ولا يبخل بشىء حتى يحافظ على إستقرار البلد وحمايتها من الاعداء ممن يريدون بها السوء  سواء من الداخل او الخارج ,.

فالجيش المصرى له العديد من المواقف المشرفة والعظيمه التى اتخذ فيها صف شعبه وحماه وحافظ على ترابطه وإستقراره ,.

لذلك فهناك علاقة وثيقة وقوية بين الجيش المصرى العظيم وشعبه على مر العصور وحتى فى أى أزمة أو محنه تمر بها البلاد تجد الشعب والجيش فى نفس الخندق يدافعون عن بلدهم بارواحهم .

 وبكل شىء غالى وثمين لكى تظل مصر دائما امنه ومستقرة على مر الزمان وشامخة كعادتها .