القائمة الرئيسية

الصفحات

فانغا : العرافة التى تنبأت بإصابة دونالد ترامب قبل وفاتها

 

فانغا : العرافة التى تنبأت بإصابة دونالد ترامب قبل وفاتها



فانغا : العرافة التى تنبأت بإصابة دونالد ترامب قبل وفاتها

العرافة البلغارية فانغا أو ما تعرف بإسم " نوستراداموس البلقان " وإسمها الحقيقى فانغيليا باديفا غوشتيروفا .

 ولدت عام 1911 وقد أصيبت بالعمى فى صباها عندما تعرضت إلى عاصفه ترابية اصابت عينها بالقرب من مزرعة عائلتها وقد إستمرت فاقده للبصر حتى توفيت عن عمر 85 عاما.

 وقبل وفاتها قامت فانغا بطرح بعض التنبؤات الخاصة بعام 2020 .

تنبأت فانغا أن الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة الامريكيه سوف يصاب بمرض مجهول فى المستقبل القريب .

 وان هذا المرض سوف يتسبب فى ان الرئيس الامريكى سوف يفقد حاسة السمع وكذلك سوف يصاب بسكتة دماغية .

 بالطبع فإن الرئيس الامريكى الخامس والاربعين للولايات المتحدة الامريكيه هو دونالد ترامب .

وبالطبع فإن صحيفة "mirror " البريطانية التى تنتهز أى فرصة لعرض تنبؤات العرافه البلغارية فانغا المتوفاه من 23 عاما  والتى أشتهرت بقدراتها الخارقه وعلاج المرضى وكذلك التنبؤ بالمستقبل.

 وبعد وفاتها ظهرت لها عده تنبؤات توقعت حدوثها منذ عام 2008 حتى عام 5079 وهو العام الذى توقعت فيه العرافة البرلغاريه فانغا إنتهاء العالم .

وبالطبع فإن فانغا تحظى بشعبية واسعة فى انحاء العالم وبالأخص فى اوروبا الشرقية وبالتحديد ممن يؤمنون بهذه الاشياء ويتشوقون لمعرفة التنبؤات .

وجائت شعبيتها لان تنبؤاتها صادفت واقع فقد تنبات بحدوث تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر وقالت فانغا : " الرعب الرعب .

 سيسقط الشقيقان الأمريكيان بعد أن تهاجمهم الطيور الفولاذية , ستعوى الذئاب فى الادغال , سيتدفق الدم  البرىء " وكذلك تنبأت بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبى وظهور داعش .

وبالطبع فإن مصادفة حدوث بعد الاحداث التى تنبأت بها فانغا جعلت انصارها ممن يؤيدون هذه الافكار او التنبؤات بالتاكيد على صحتها .

 بالرغم من وجود بعد التبؤات التى لم يصادف حدوثها مثل تبؤها بنشوب حرب عالمية ثالثة عام 2016 وهو ما لم يحدث.

 وكذلك عندما تنبات بان اخر رئيس للولايات المتحدة الامريكية سيكون من اصول افريقيه وها هو دونالد ترامب يعقب اوباما فى حكم الولايات المتحدة الامريكية .

ولكن أنصارها يرفضون التشكيك فى قدراتها ولكن التشكيك ياتى  فى تفسير تلك النبؤات فالمتشددون فى التمسك بالمتحدثين فى علم الغيب .

 ووجود القوى الخارقة لن يستسلموا بسهوله لأى محاولة تكذيب لتلك التنبؤات بل سينتظرون أى فرصة للتاكيد على مصداقيتها .

وبالطبع فإن مصدر تعاطف الكثيرين معها يأتى من معاناتها فى صغرها والحادثة التى تعرضت لها وأدت إلى فقد بصرها مدى حياتها.

 وبالطبع  فهو شىء مؤسف  ولكن أيضا فإن مصادفة بعد تنبؤاتها للواقع أضافت لمسة من المصداقية عليها وهو ما يريده البعض ممن يصدقون فى  وجود قوى خارقه . 

بالطبع فإن الله عز وجل وحده من يعلم الغيب ولم يعطى علمه لغيره , لذلك فإن مصادفة بعض تنبؤات العرافين مع احداث فى الواقع لا تعنى إطلاقا صدقهم .

تعليقات

التنقل السريع