القائمة الرئيسية

الصفحات

فرنسا تجرى تحقيقا مع وسائل إعلام محلية

 

فرنسا تجرى تحقيقا مع وسائل إعلام محلية



فرنسا تجرى تحقيقا مع وسائل إعلام محلية

بدأت السلطات الفرنسية بإجراء تحقيقات بسبب التسريبات التى ظهرت مؤخرا من الإتصال الهاتفى الذى دار فى وقت سابق بين كل من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون  .

وقد أجرت التحقيقات مع وسائل إعلاميه محلية  لكى يتم التعرف على الحقيقة وراء ما حدث .

بالطبع فإن هذه التسريبات تستدعى إجراء تحقيقات فى دولة كبيره مثل فرنسا .

وقد عقدت وزارة الخارجية الفرنسية ندوة صحفية إلكترونية وقام أحد الصحفين بطرح سؤال حول التسريبات التى ظهرت للرئيس الروسى فلاديمير بوتين والفرنسى  إيمانويل ماكرون خلال مكالمة هاتفيه  .

وجاء الرد من وزارة الخارجية الفرنسية بأنها بدأت بالفعل بإجراء تحقيقات موسعة مع وسائل إعلام محلية للوقوف على مصدر هذه التسريبات .

واضافت وزارة الخارجية الفرنسية أن الأمر غير مقبول بأن يتم تسريب  لأى وثائق سرية داخلية  .

ولهذا السبب فإن وزارة الخارجية الفرنسية أمتنعت عن الرد على هذا السؤال وقالت أن التحقيقات تأخذ مجراها .

 وأضافت بأن الحوار الذى رغب الرئيس ماكرون فى إجراءه مع نظيره الروسى بوتين يهدف إلى تناول جميع الجوانب بما فى ذلك أمن فرنسا .

ومن الجدير بالذكر أن صحيفة " لوموند " الفرنسية كانت قد قامت بنشر مقال فى الرابع والعشرين من سبتمبر الجارى لمكلمة هاتفية كان قد أجراها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماركون مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين .

وتناول الحديث واقعة تسميم المعارض الروسى ألكسى نافالنى وأن الرئيس بوتين ألح على ماكرون أن يتم البحث فيما إذا كانت ليتوانيا متورطة فى هذا الأمر لأن من يقومون بالبحوث فى غاز الأعصاب موجودون فى هذا البلد .

ولكن أمر مثل هذا كان لابد ان يكون فى سرية تامة بين الرئيس الفرنسى  إيمانويل ماكرون  والرئيس الروسى فلاديمير بوتين وهو ما لم يحدث وبالطبع فقد اثار ذلك غضب الكثير .

وهو ما جعل السلطات الفرنسية تقوم بالتحقيق فى هذا الأمر ومعرفة كيفية تسريب معلومات فى غاية السرية مثل هذه كيف تم تسريب المكالمة التى أجراها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.

بالطبع فإن فرنسا وروسيا تعد من كبار الدول فى العالم لذلك لابد من إتباع أقصى درجات الحيطه والحذر والسرية فى تناقل المعلومات وتحديد ما يجب تكتمه وما يسمح بنشره حتى لا تحدث ازمات .

 وعلى وسائل الإعلام الفرنسية توضيح كيفية حصولها على هذه المعلومات فائقة الاهميه وتسريبات المكالمة فائقة السرية بين الرئيسين .

 فمن الممكن أن تؤدى أى تسريبات سرية إلى ما لا يحمد عقباه وبالطبع فإن هذه التسريبات من الممكن ان تؤدى إلى ازمه ليتوانيا طرفا فيها.

 حيث تم إتهامها بهذا الإتهام الذى لا يعد سهلا , فرنسا تعلم الأبعاد التى من الممكن ان يأخذها هذا الموضوع لذلك قامت بإجراء هذه التحقيقات الموسعة وأكدت على انها سوف تعلن نتيجة التحقيقات فور الإنتهاء منها .

تعليقات

التنقل السريع